الجسمي:أنا حصلت على الجنسية المصرية من الشارع المصري! |
إعداد: نهى إبراهيم
يومين قضاها على أرض القاهرة، حصل خلالها على دكتوراة فخرية من أكاديمية الفنون ولآدب المصرية، وكُرُم داخل مؤسسة الأهرام، عقب حصوله على نجم العرب في الاستفتاء التي قامت بها مجلة نصف الدنيا التابعة للأهرام، حتى أصبح غنائه لمصر "بشرة خير" عليه، كما كانت على "أم الدنيا"، هو الفنان الإماراتي "حسين الجسمي"، صاحب الرصيد الأكبر من محبة واحترام فئات متعددة من المصريين، وذلك بعدما غنى الجسمي لمصر العديد من الأغاني الأكثر من ناجحة بداية من "بحبك.. وحشتيني" إلى "بشرة خير"، وحصلت الأخيرة على نسبة الأعلى مشاهدة على موقع "يوتيوب" العالمي، "بشرة خير" التي تغنى بها الجميع ورقص عليها المصريون وغيرهم، كانت سببًا لمطالبة البعض من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بمنح الجسمي الجنسية المصرية..
في السطور التالية تقرأون حواراً خاصًا جدًا مع الجسمي..
ما هو سر ارتباط الجسمي بمصر وشعبها منذ بداية مشواره الفني وحتى قبل طرح أغنية "بشرة خير"؟
مصر عصب المجتمع العربي في الثقافة والموسيقي والأدب، وأي فنان عربي يعي جيدًا أن مصر هي "أم الدنيا"، و ارتباطي بمصر كارتباط العين اليمني بالعين اليسري، أما الشعب المصري فهو شعب عظيم ذواق للفن والابداع والثقافة، فهذا الشعب ننهل منه الحب والشهرة والنجومية، وأشياء معنوية كثيرة لا يستطيع أحد لمسها، لأنها تعيش في وجدانه وفي القلب.
هل كنت تتوقع هذا النجاح العظيم الذي حظت به أغنية "بشرة خير"؟
جاءت "بشرة خير" حينما طلب مني صديق الكفاح الشاعر العظيم "أيمن بهجت قمر" أن أقدم أغنية للشعب المصري في وقت كان ضيقًا، وكانت تحتاج فيه مصر إلى الطمأنينة وكانت مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، ولذلك كانت أغنية "بشرة خير" التي غنيتها بكل فخر واعتزاز للشعب المصري من القلب، وبالتالي وصلت إلى قلوب المصريين وحققت النجاح، ومن ينجح في مصر ينجح في العالم كله!
كيف استقبلت ردود افعال المصريين على أغنية "بشرة خير" التي اجتاحت شبكة الإنترنت؟
"بشرة خير" كانت نابعة من محبة خالصة من كل قلبي، وأتمنى أنها قد كانت "بشرة خير" فعلًا لاحبائي المصريين "أجدع ناس" في مستقبلهم القريب الذي أتمني من الله أن يكون نجاحًا مستقرًا على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها، وأريد أن أتوجه بخالص الشكر لكل أصحاب الردود الجميلة والراقية من أحبائي وأشقائي المصريين داخل وخارج مصر من الجالية المصرية المقيمة خارج حدود الوطن، والتي وصلتني من أم الدنيا عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، كحسابي الرسمي على موقع فيسبوك أو عبر قناتي على اليوتيوب أو حسابي في تويتر وإنستجرام، وأقول لهم: هذا أقل واجب أستطيع أن أقدمه لمصر.
ما هي أهمية الأغاني الوطنية في تلك الظروف التي تمر بها أغلب البلدان العربية؟
استمرار الأغاني الوطنية طوال الوقت ذو أهمية وضرورة قصوى بالنسبة لأي بلد، لأنها تعبر عن نبض الشارع والناس، وعلى كل فنان أن يقوم بما في وسعه لخدمة مجتمعه إذا تمكن من ذلك، خاصة في تلك الظروف الطارئة التي تعصف بالكثير من البلدان العربية في هذه المرحلة التي تحتاج فيها لتعاون من الجميع.
كيف تري المطالبات بمنحك الجنسية المصرية ؟
أنا حصلت على الجنسية من وقت طويل، حصلت عليها من حب الشارع المصري لحسين الجسمي، فالجنسية ليست ورقة مكتوبة، الجنسية تحصل عليها من الناس، فتكريم من أكاديمية الفنون من خلال الدكتوراة الفخرية، هو منح لجنسية، واختياري كفنان العام في مصر هو منح آخر للجنسية المصرية، ولذلك أسعد بالكثير من الأصدقاء حينما ينادوني بالفنان المصري الإمارتي.
باعتبارك سفيرًا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، ما هي خطتك في الفترة الحالية؟
لدي الكثير من المشاريع والأفكار والنشاطات في هذا المجال، وأنا أعتبر ذلك واجبًا تجاه ربي ووطني والجمهور، وأتمني دعواتهم لي بالتوفيق.
كيف كان تقييمك لمشاركتك كعضو لجنة تحكيم من برنامج المسابقات الغنائي "ذا إكس فاكتور" ؟
مشاركتي في الموسم الأول من برنامج المسابقات الغنائي لاكتشاف المواهب "ذا إكس فاكتور"، كانت تجربة ناجحة، واستفدت منها الكثير، و لكن مثل تلك البرامج لاكتشاف المواهب الغنائية تأخذ من الوقت كثيرًا، ولم يتوافق موعد الموسم الجديد مع مواعيد عملي، وهذا السبب وراء عدم استكمالي المشاركة في البرنامج، لكنني أرحب بتكرار التجربة مرة أخرى.
لماذا تُقل في تقديم الفيديو كليبات؟
انتظر تقديم فيديو كليب يحمل مضمون وصورة معبرة ومفيدة، ولم أقدم فيديو كليب إلا إذا تحقق فيه ذلك.
ماذا عن ألبومك الجديد؟
الألبوم الجديد سيتم طرحه خلال أربعة أشهر تقريبًا، وسيكون مفاجأة لكل جمهوري في مصر والوطن العربي، لأنه سيضم أغنيات لمصر، وأخرى بجميع لهجات الدول العربية.
ما هو حلمك على المستوي الفني الفترة القادمة؟
أطمح لإحياء حفل غنائي جماهيري كبير في مصر، ولا أعتقد أن هناك عائقًا في أن اقيم ذلك الحفل، فمصر ما زالت بخير بصوت أهلها واختيراتهم بإذن الله.
كيف جاءت فكرة الملحمة المسرحية "عناقيد الضياء" التي شارك في تقديمها عدد من النجوم العرب والمصريين ومنهم علي الحجار وأحلام ومحمد عساف؟
الفكرة جاءت عندما أردنا إنتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقة الإسلام السمحة، ويعزز قيمة الإنسانية المتمثلة في العدل والمحبة والسلام ورسالته السامية، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة، وهو عمل ملحمي تاريخي ضخم.
كثر الحديث عن مشاركتك في أعمال تمثيلية مصرية، فهل هذا حقيقي؟
تلقيت عروضًا كثيرة ولكنني لم أجد نفسي فيها، وعمومًا أنا أركز حاليًا في مجال الغناء ولدي أحلام عديدة أتمنى تحقيقها في مجال الغناء.
كونك فنان إمارتي، كيف ترى ما وصلت إليه الأغنية الإمارتية من وجهة نظرك؟
لم يكن هناك ما يسمي بالأغنية الإمارتية، بل هناك أغنية خليجية وعربية، والأغنية الخليجية برزت في الفترة الأخيرة، حيث يوجد ملحنون غير إماراتيين يلحنون أغاني خليجية ناجحة، فقد أديت أغنية بإيقاع إمارتي من ألحان موسيقي كويتي، وكانت من أروع الأغاني، وقد وصلت الأغنية الإمارتية بجانب الأغنية الخليجية بجهود ودعم من الفنانين والملحنين، وحتي من شيوخنا الأكارم.
يومين قضاها على أرض القاهرة، حصل خلالها على دكتوراة فخرية من أكاديمية الفنون ولآدب المصرية، وكُرُم داخل مؤسسة الأهرام، عقب حصوله على نجم العرب في الاستفتاء التي قامت بها مجلة نصف الدنيا التابعة للأهرام، حتى أصبح غنائه لمصر "بشرة خير" عليه، كما كانت على "أم الدنيا"، هو الفنان الإماراتي "حسين الجسمي"، صاحب الرصيد الأكبر من محبة واحترام فئات متعددة من المصريين، وذلك بعدما غنى الجسمي لمصر العديد من الأغاني الأكثر من ناجحة بداية من "بحبك.. وحشتيني" إلى "بشرة خير"، وحصلت الأخيرة على نسبة الأعلى مشاهدة على موقع "يوتيوب" العالمي، "بشرة خير" التي تغنى بها الجميع ورقص عليها المصريون وغيرهم، كانت سببًا لمطالبة البعض من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بمنح الجسمي الجنسية المصرية..
في السطور التالية تقرأون حواراً خاصًا جدًا مع الجسمي..
ما هو سر ارتباط الجسمي بمصر وشعبها منذ بداية مشواره الفني وحتى قبل طرح أغنية "بشرة خير"؟
مصر عصب المجتمع العربي في الثقافة والموسيقي والأدب، وأي فنان عربي يعي جيدًا أن مصر هي "أم الدنيا"، و ارتباطي بمصر كارتباط العين اليمني بالعين اليسري، أما الشعب المصري فهو شعب عظيم ذواق للفن والابداع والثقافة، فهذا الشعب ننهل منه الحب والشهرة والنجومية، وأشياء معنوية كثيرة لا يستطيع أحد لمسها، لأنها تعيش في وجدانه وفي القلب.
هل كنت تتوقع هذا النجاح العظيم الذي حظت به أغنية "بشرة خير"؟
جاءت "بشرة خير" حينما طلب مني صديق الكفاح الشاعر العظيم "أيمن بهجت قمر" أن أقدم أغنية للشعب المصري في وقت كان ضيقًا، وكانت تحتاج فيه مصر إلى الطمأنينة وكانت مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، ولذلك كانت أغنية "بشرة خير" التي غنيتها بكل فخر واعتزاز للشعب المصري من القلب، وبالتالي وصلت إلى قلوب المصريين وحققت النجاح، ومن ينجح في مصر ينجح في العالم كله!
كيف استقبلت ردود افعال المصريين على أغنية "بشرة خير" التي اجتاحت شبكة الإنترنت؟
"بشرة خير" كانت نابعة من محبة خالصة من كل قلبي، وأتمنى أنها قد كانت "بشرة خير" فعلًا لاحبائي المصريين "أجدع ناس" في مستقبلهم القريب الذي أتمني من الله أن يكون نجاحًا مستقرًا على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها، وأريد أن أتوجه بخالص الشكر لكل أصحاب الردود الجميلة والراقية من أحبائي وأشقائي المصريين داخل وخارج مصر من الجالية المصرية المقيمة خارج حدود الوطن، والتي وصلتني من أم الدنيا عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، كحسابي الرسمي على موقع فيسبوك أو عبر قناتي على اليوتيوب أو حسابي في تويتر وإنستجرام، وأقول لهم: هذا أقل واجب أستطيع أن أقدمه لمصر.
ما هي أهمية الأغاني الوطنية في تلك الظروف التي تمر بها أغلب البلدان العربية؟
استمرار الأغاني الوطنية طوال الوقت ذو أهمية وضرورة قصوى بالنسبة لأي بلد، لأنها تعبر عن نبض الشارع والناس، وعلى كل فنان أن يقوم بما في وسعه لخدمة مجتمعه إذا تمكن من ذلك، خاصة في تلك الظروف الطارئة التي تعصف بالكثير من البلدان العربية في هذه المرحلة التي تحتاج فيها لتعاون من الجميع.
كيف تري المطالبات بمنحك الجنسية المصرية ؟
أنا حصلت على الجنسية من وقت طويل، حصلت عليها من حب الشارع المصري لحسين الجسمي، فالجنسية ليست ورقة مكتوبة، الجنسية تحصل عليها من الناس، فتكريم من أكاديمية الفنون من خلال الدكتوراة الفخرية، هو منح لجنسية، واختياري كفنان العام في مصر هو منح آخر للجنسية المصرية، ولذلك أسعد بالكثير من الأصدقاء حينما ينادوني بالفنان المصري الإمارتي.
باعتبارك سفيرًا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، ما هي خطتك في الفترة الحالية؟
لدي الكثير من المشاريع والأفكار والنشاطات في هذا المجال، وأنا أعتبر ذلك واجبًا تجاه ربي ووطني والجمهور، وأتمني دعواتهم لي بالتوفيق.
كيف كان تقييمك لمشاركتك كعضو لجنة تحكيم من برنامج المسابقات الغنائي "ذا إكس فاكتور" ؟
مشاركتي في الموسم الأول من برنامج المسابقات الغنائي لاكتشاف المواهب "ذا إكس فاكتور"، كانت تجربة ناجحة، واستفدت منها الكثير، و لكن مثل تلك البرامج لاكتشاف المواهب الغنائية تأخذ من الوقت كثيرًا، ولم يتوافق موعد الموسم الجديد مع مواعيد عملي، وهذا السبب وراء عدم استكمالي المشاركة في البرنامج، لكنني أرحب بتكرار التجربة مرة أخرى.
لماذا تُقل في تقديم الفيديو كليبات؟
انتظر تقديم فيديو كليب يحمل مضمون وصورة معبرة ومفيدة، ولم أقدم فيديو كليب إلا إذا تحقق فيه ذلك.
ماذا عن ألبومك الجديد؟
الألبوم الجديد سيتم طرحه خلال أربعة أشهر تقريبًا، وسيكون مفاجأة لكل جمهوري في مصر والوطن العربي، لأنه سيضم أغنيات لمصر، وأخرى بجميع لهجات الدول العربية.
ما هو حلمك على المستوي الفني الفترة القادمة؟
أطمح لإحياء حفل غنائي جماهيري كبير في مصر، ولا أعتقد أن هناك عائقًا في أن اقيم ذلك الحفل، فمصر ما زالت بخير بصوت أهلها واختيراتهم بإذن الله.
كيف جاءت فكرة الملحمة المسرحية "عناقيد الضياء" التي شارك في تقديمها عدد من النجوم العرب والمصريين ومنهم علي الحجار وأحلام ومحمد عساف؟
الفكرة جاءت عندما أردنا إنتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقة الإسلام السمحة، ويعزز قيمة الإنسانية المتمثلة في العدل والمحبة والسلام ورسالته السامية، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة، وهو عمل ملحمي تاريخي ضخم.
كثر الحديث عن مشاركتك في أعمال تمثيلية مصرية، فهل هذا حقيقي؟
تلقيت عروضًا كثيرة ولكنني لم أجد نفسي فيها، وعمومًا أنا أركز حاليًا في مجال الغناء ولدي أحلام عديدة أتمنى تحقيقها في مجال الغناء.
كونك فنان إمارتي، كيف ترى ما وصلت إليه الأغنية الإمارتية من وجهة نظرك؟
لم يكن هناك ما يسمي بالأغنية الإمارتية، بل هناك أغنية خليجية وعربية، والأغنية الخليجية برزت في الفترة الأخيرة، حيث يوجد ملحنون غير إماراتيين يلحنون أغاني خليجية ناجحة، فقد أديت أغنية بإيقاع إمارتي من ألحان موسيقي كويتي، وكانت من أروع الأغاني، وقد وصلت الأغنية الإمارتية بجانب الأغنية الخليجية بجهود ودعم من الفنانين والملحنين، وحتي من شيوخنا الأكارم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق