بقلم : ياسر فخر
ارتضي ان يبيع ضميره , الكحول هو شخص اخر يدخل في دائرة الاشتباه والاهام مقابل ان يتحصل علي بعض المال الذي يساعده علي ان يتقوي علي معضلات الحياة.
تبدأ تلك القصة من المقاول الذي يريد ان يبني عقار مخالف للقانون ويسلك كافة الطرق المشروعة وغير المشروعة من اجل تمرير ما يريد من تصاريح من قبل الدولة , فيلجأ الي المهندس المرتشي الذي يعطيه الموافقة ويبحث عن رئيس مجلس المدينة الذي يوافق علي ما يريده ثم يريد ان يخرج من تلك المشكلة كما يقول المصريين (خرج زي الشعر من العجين) فيعمد الي شخص فقير يريد المال بالسماح ان يعطيه بعض الاموال مقابل ان يسجل ذلك العقار باسمه وان يوقع في كافة الاوراق علي انه هو الشخص المسئول حتي اذا تعرض المشروع للمساءلة القانونية .
فمؤسسات الدولة بها الكثير من الفساد والفسادين ولذلك لا الوم الكحول بقدر ما الوم هذه المنظومة التي افرزت تلك الحالات .
تحتاج بلادنا الي ثورة وتطهير جزري في اجهزتها التنفيذية والا فاننا سننزلق الي المجهول بسرعة الصاروخ.
ارتضي ان يبيع ضميره , الكحول هو شخص اخر يدخل في دائرة الاشتباه والاهام مقابل ان يتحصل علي بعض المال الذي يساعده علي ان يتقوي علي معضلات الحياة.
تبدأ تلك القصة من المقاول الذي يريد ان يبني عقار مخالف للقانون ويسلك كافة الطرق المشروعة وغير المشروعة من اجل تمرير ما يريد من تصاريح من قبل الدولة , فيلجأ الي المهندس المرتشي الذي يعطيه الموافقة ويبحث عن رئيس مجلس المدينة الذي يوافق علي ما يريده ثم يريد ان يخرج من تلك المشكلة كما يقول المصريين (خرج زي الشعر من العجين) فيعمد الي شخص فقير يريد المال بالسماح ان يعطيه بعض الاموال مقابل ان يسجل ذلك العقار باسمه وان يوقع في كافة الاوراق علي انه هو الشخص المسئول حتي اذا تعرض المشروع للمساءلة القانونية .
فمؤسسات الدولة بها الكثير من الفساد والفسادين ولذلك لا الوم الكحول بقدر ما الوم هذه المنظومة التي افرزت تلك الحالات .
تحتاج بلادنا الي ثورة وتطهير جزري في اجهزتها التنفيذية والا فاننا سننزلق الي المجهول بسرعة الصاروخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق